فيديريكو فيلليني وسحر السينما الضائع مشهد خارجي، الشارع الثامن-مساءً “1959” كاميرا في حركة مستمرة، يحملها على كتفه شاب في مقتبل العشرينيات، يمشي غرباً نحو طريق "غرينويتش فيليج" المكتظ، يضع كتباً تحت إبطه، ونسخة م... المايسترو مارتن سكورسيزي
تركتُ بابا على مائدة الإفطار. حملتُ حقيبتي ونزلتُ إلى العمل. بمحاذاة إحدى المكتبات، وكما لو كان بتحفيز من الكتب في الواجهة، أدركتُ أني نسيت أوراقًا هامة. هكذا عدت. ما إن فتحتُ الباب سمعتُ صوت ارتطام الماء بقاع الحوض المعدني. كان بابا في المطبخ. بع... تبعد وتسيبني مالك م. رابح
من بائع وحيد في الشارع ومهزوم مثلي تمامًا، اشتريت وردتين لأطفالي قبل شهر تقريبًا.. الرجل كان يبحث عن أي زبون وأبحث أنا عنك ضائعًا ملّت منه الشوارع والناس. أنت في أصوات الباعة، وخلف حكايات المهمومين، في ملامح الغرباء والتائهين، بمحطات النقل العام، ... نصف قلب شباط هيثم عبد الشافي
قبل أن أستلف من الشّاعر أحمد رامي كلماته "الحزن أدبني وهذب خاطري وأنالني أفق الخيال السامي"، لأن المرحلة مرحلة حزن متواصل منذ أن حملت رياح التغيير ذات جانفي 2011 الأمل بولادة غد أفضل، ليتبيّن لنا بعد عشر س... طفولة تكبر على أعتاب محطة 'اللواجات'! هيلان الماجري
ليل كئيب تنوح الريح فيه وتتردد صرخات متخيلة من حبيبته. جاءه خاطر غريب ذلك المساء، ركض ناحية المنارة، ضغط الزر المفترض، أخفى عين الطريق، انتظر. في بيته المنكمش، تقلّب كثيرا في سريره، دبابير صرخات لا يهدأ... المختارة استبرق أحمد
جئت إلى هذا العالم والنور يتسرّب إليه من مكانٍ بعيد، كأنني أعيش في لحظة شروق/غروب أبدية، فولدت في زمنٍ بلا ظلال، حيث يتابع الناس حياتهم اليومية في أحلامهم، حتى في أشدّها خروجاً عن المألوف بالكاد يخرجون من زواياهم التي لا تتغير إطلاقاً. في يوم حلمت بأ... رسالة إليه بلا عنوان تيم الكردي
قلب الفتاة التي علقت قلبها على الشرفة ذهبت إليه في الظهيرة فوجدته مفتتاً من سطوح الشمس، فخلعت ثيابها كلّها أمام السائرين وجعلت يديها في الهواء ممدودتين بشكل أفقي وأغمضت عيناها. سمكة سمكة صغيرة تسبح وحدها في حوض كبير، انته... أكثر الورود صعوبة بيان أسعد مصطفى
إلى غَدٍ بأثَرٍ رَجْعيٍّ سُلطانان هل قطعتَ مشقَّةَ الذَّهَاب إلى الحمَّامِ، يا عجوزُ يا عجوزي، يا أنا العجوزُ غدًا ؟ هذا حدُّكَ الأخيرُ أنْ تقضي حاجةَ البهيمَةِ منكَ قبل أنْ تُحرِجَ نفسكَ أمامَ نفسِكَ مبلول... نوستالجيا سلطان محمد