ضياع و استعادة شعرة لمحاربة البراغماتية و النزعة المتوحشة الراكضة وراء تحقيق مكاسبها، اقترح ابن عمـــــــي الأكبر الخطية التالية؛ انتزاع شعرة سليمة، جعل عقدة في وسطها، وإسقاطها بلطف في ث... عمتي في ورطة خوليو كورتاثار
عديدة هي المناسبات التي ضغط فيها على الزرّ؛ جرحى، موتى، مرضى يُحتضرون، خيول مبقورة البطن، صبية يختصمون تفّاحة نصف فاسدة. بواسطة بآلة التّصوير كان دائماً في وسعه أن يشرح المعضلات على نحو مختلف، أو يمدّد في الزّمن عمر مشهد ما. على الحدود الفر... الآلة كلود شنيرب
(1) كنتُ أهبُ الحصادَ أسماءً وأنقشُ على الأغصانِ مرثيتي، وأضيعُ في الريحِ.. أرثُ من الطيرِ نظرةً أبعدَ من تينةٍ ناضجة.. واسمي الحقولَ، بأسماء الذاهبينَ إلى ما وراء الحقولِ.. أولئكَ الذين تلاحقهم الأنهار الخائبة.... الأغاني التي تضيعُ في كل مكان وائل السلطان
آخر زيارة لي إلى براغ كانت منذ خمسة عشر عامًا، برفقة كارلوس فوينتيس وخوليو كورتاثار، حيث استقلّينا القطار من باريس، وذلك بسبب خوفنا المشترك من ركوب الطائرة. تحدّثنا عن كلّ شيء بينما كنّا نعبر ليل ألمانيا، مجتازين محيطاتها التي بلون ثمار الشّمندر ومصا... الأرجنتينيّ الذي أحبّه الجميع غابرييل غارسيا ماركيز
(1) يتكاثفُ البخارُ على تلافيف الوقت، فنظنُّ أنَّ الزُّجاجَ المُقابِلَ هوَ أقصى ما تمنحُنا إيّاهُ النَّوافذ لنراهُ.. يتكاثفُ الغبارُ أمامَ مدى الخُطى المُترنِّحة، فنظنُّ أنَّ مُلامسةَ أرجُلنا للأرض هو التَّحليقُ الذي وعدَنا به الطَّريقُ.. لا... شاعر أم صعلوك أم نبيّ؟ مازن أكثم سليمان
الشمس عمودية ويونيو يكنس البشر من الشوارع، بلد عارية من الأشجار والرجل الذي قارب على الستين وبه بعض فتوة وحياة هجم عليه ذباب ورطوبة فقام مختنقا من كمية الهواء الفاسد ينظر إلى محيط الغرفة الذي يضيق عليه وقشر الطلاء المتآكل الذي يشكل كائنات متوحش... دغل عبد النبي فرج
آدم وحواء على غير العادة سلم مسنود على حائط وثقب حدث فى السماء سهوًا قبل أن يرتقه ملاك متجول قبل أن تجرا البشرية إلى هذا المصير اصعدا ولا تضيعا الفرصة الأخيرة.. آدم أعطى الشجرة تفاحتها الكارثة حولك الجنة كل ما ... سجدة خفيفة لن تهد جسدك مازن حلمي
(1) لأغمس شهقة الآه بصدري، في الماء، في اللغة، في الشعر، لا أحد تكلم عن الكائنات الشعرية التي تمشي ولا تتكلم!! لا أحد اعتبر الكلام ثالثاً بين مكانين، القلب والعقل. ولأني لم أكن عاقلة بما يكفي أهدرت عقلي بال... آخَرُ الصمتِ سماح البوسيفي