غسل القماشِ في السّاقية البابُ المزخرفُ يتلألأُ على ضوءِ المصباحِ وأنوارِ الزّهورِ فيما يفيضُ الحبّ عميقاً خلف ستائر العقيق. بالكادِ تستطيعُ أن تتمالكَ نفسَها ... زهرةُ خوخِها مبلّلةٌ بقطراتِ المطر. وقلبُها اشتعلَ ... من كتاب "ايروتيكا الشعر الصيني" مختارات
لا يصلُ صوتي المرآة لا يصلُ صوتي المرآةَ. أكثرَ وحشةً من الماء وراء السّفينةِ ــ أقبضُ ببقايا يدي صنّارةَ الوقتِ، لأصِيْدَ الوجيفَ- ليس إلا الوجيف. لا يصلُ صوتيَ المرآةَ، ولا أحلمُ بأكثرَ من أن لا يرنَّ الهاتفُ النّقّالُ اللحظةَ. ... حفل تصحيح الأخطاء أحمد م. أحمد
عيناها تلمحانِهِ في كلِّ وقت يلمعُ مثلَ أيِّ شيءٍ حقيقيٍّ، كلَّما قالتْ: أُحِبُّك في المرآة غالباً غالباً في المرآة هل أنتَ أنا؟ هل أنا أنت؟ وشمٌ أسود ليس فراشةً، ولا قلباً بل اسمُ امرأةٍ أخرى يسكنُ أعلى نهدِ... وشمٌ أعلى النَّهدِ الأيمن فتحية الصقري
استطاع آدم أخيراً أن يخرج الكرسي القابل للطي من صندوق السيارة. كان قد اشترى منذ سنوات كرسيّين ووضعهما في الصندوق، متفائلاً أنّه سيستخدمهما مراراً على الشاطئ وفي الجبل والغابة وفي أي مكان ناء لم يكنْ ليخطر بباله، لكنّ حرباً ومصائب أخرى جعلتْ... آدم زياد حسون
الكيلاني عون أنا نديمي شِركي قديمٌ بالذهبِ وما قلته كان باطلاً للهجير أَرَقي سويٌّ في منزلةِ الريح كإلهٍ يجوب الصحراءَ بزوّادةِ غبارٍ وسراب سيخلق ظِلّاً بلا يدين وشجرةً بعيدةً ومن سناجب وحشتهِ سيخلق سمكةً يحبّها وتحبّه ويحبان ... الأحاديث الصحيحة لآخر الغرقى الكيلاني عون
توقفت عن عد السنوات... أرغمت أوجاعي على ركوب قطار مجنون، ببطء تحركت العجلات، وداست على عشب نما بشكل عشوائي على القضبان. (كم عاماً مرّ لتنمو هذه الأعشاب؟) تأوهت كمن يُخلع قلبه، سرت رجفة في أحشائي، لم أستطع تحديد مصدرها. تمنيت لو توقف القطار، أو على... شجرتي محمد الخولي
على البار تجلس وحيدة، والطقس بارد في الخارج. وصلت قبيل المغيب، ومشت إلى الميناء الصغير في قرية الصيادين الوادعة. تنزهت هناك لبضع دقائق لكنها في ثوبها الحريري الأخضر، لم تتمكن من مجابهة رياح المحيط. خصلات شعرها تتطاير في كل اتجا... سأم عائشة أحمد
صبيحة كل يوم أود النهوض من الفراش هناك قائمة من المهام بانتظاري حياة مصطنعة يتوجب عليَّ أن أنغمس بها صبيحة كل يوم يتوجب عليَّ النهوض من الفراش لكني لا أفعل أحمل حاسوبي، امتداد ذراعي إلى العالم الخارجي أنهمك في صياغة أسباب جديدة للغي... أكشاك الحزن ريهام عزيزالدين محمد