في كتابها الصغير " ذكريات عن لينين" تحكي نادجدا كروبتسكايا1 أنّه عندما كان لينين في المراحل الأخيرة من مرضه كانت تقرأ له في الأمسيات. تقول: " قبل وفاته بيومين قرأتُ له في المساء أُقصوصة من تأليف جاك لندن، ... عن "حبّ الحياة" جورج أورويل
الرفيق نابليون رفيق اليتامى! نافورة السعادة! سيد صناديق القمامة! آه كم تحترق روحي عندما أراقب عينك الهادئة المبجلة، مثل الشمس في السماء، الرفيق نابليون. يا مانح الحب لكل مخلوقاتك، الذين تملأ بطونهم مرتين في الي... من شخص غير مقاتل إلى آخر جورج أورويل
في كتاب "ست نزهات في غابة السرد" يصف أومبرتو إيكو قصة "سيلفيا" للكاتب الفرنسي جيرار دي نيرفال (1855-1808) بأنها أجمل كتاب كُتب حتى الآن، مؤكدًا أنه لم يتوقف عن إعادة قراءة النص، والكتابة عنه. وحينما سُئل إيكو في حوارٍ صحفي: ... جيرار دي نيرفال: بـطـل السراب أحمد الزناتي
شربت كثيراً. فقدت عملي. عشت غير آبه بشيء. ثم إنك توقفتِ، ودنوتِ مني يا جسراً صغيراً لأسئلتي المنهمرة. لا أتذكر ما الذي حدث بعدئذٍ. أبقيتكِ بعيدة عني. لكنه الجنس أحكم وثاقي فرُفِع عني العقاب. ورُفِعت بنفس وا... شربت كثيراً ليونارد كوهين
أنتِ أكثر منكِ لو صرتِ خيالاً يرتديه الهواءُ أو نجمةً تكفِّر عن ذنوبها بالجلوس بين المهاجرين كعينِ ماءٍ لو صرتِ شيئاً يمكنني حمله وهو بعيدٌ مثل هديلٍ يروي خرافةً وينام لو صرتِ كسلَ الحصار أو ورقةً أكتبُ عليها مناداتي لأطياف الذّه... كانت في يدي بعد ذهابها الفراشاتُ الكيلاني عون
حينَ دخلَ متعرّقاً مبنى المَجمَعِ التّربويّ كانتْ صالتُها مكتظّةً كعادتها كلّما تأخّرَت رواتبُ قطاعِ التّربيّة. أسرعَ نحو غرفةِ مُعتمَد الرّواتبِ دونَ أن يلتفتَ للوجوهِ التائهةِ، كما أنّه لم يُلاحظ أكثرَ من يدٍ رُفِعَت لتحيّتهِ لانشغالهِ التام بكيفية... قطيع المدرسين إدريس علي
وصلَ الغزاةُ الرجالُ ثيرانٌ فُكَّ وثاقها النساءُ قواربٌ بين أسنانِ عاصفة الأشجار تدفنُ رؤوسها حتى النملة تلزمُ بيتها القرية بكاملها صرخة في طريقها إلى الفم. وأنتِ لا بكِ ولا عليكِ تنثرينَ الحبَ للدجاج تجمعينَ ا... الحفل مازن حلمي
كان طفلاً في الأربعين خلفت له الحياة تجويفاً أبدياً وضع الأطباء أحباله الصوتية في كف يده وحفروا بمناشيرهم تجويفاً في منتصف عنقه لم يعرف بيديه العاريتين كيف يردم حفرة استيقظ ذات ليلة كوّر أطرافه الأربعة انسل داخلها لربما صادفه أشر... كان طفلاً ريهام عزيزالدين محمد