مرأب
العدد 215 | 04 تموز 2017
وسام علي


في المرأب هناك حفلة لشواء اللغة،

حيث الجزء المفقود من نص الانتظار،

حيث جيب الحكاية الأخيرة للإله الجديد،

هو سجن من لا سجن له،

حينما تكتمل طزاجة الضجر.

المرأب حفرة لكل من لديه سؤال

أو جواب كامل يبحث عن ورقة نظيفة أو نصل محبر.

المرأب مربع بدوائر تشبه عيون التائهين.

خزانة جنود،

كرش الحرب السمينة،

ثلاجة موتى ساخنة،

المرأب شطيرة فاسدة بفم الشارع.

عتلة نائمة على صدر المصلح الأعظم،

رقعة على كتف المدخن؛

لتبعد عنه رداءة الهواء،

هو كيس دم المدخن،

في المرأب سعادين سعيدة؛

بابتسامة لاعب خفة متقاعد.

طنين دائري،

عواء متعرج،

نباح ثابت،

ثغاء بخط متقطع،

نهيق مقوس،

كلام لا منتمي،

هنا حيث الحرب تتحمل إعادة هندسة الأشياء.

*****

خاص بأوكسجين


شاعر من العراق وعضو مؤسس في جماعة "ميلشيا الثقافة"" العراقية. القصيدتان المنشورتان هنا من مجموعة شعرية له تصدر عن ""المركز الثقافي للطباعة والنشر"" في العراق بعنوان ""موتغرافيا""."

مساهمات أخرى للكاتب/ة: