الفيلم يجهز السرير للمسرح
العدد 184 | 16 كانون الأول 2015
فولفغانغ غريش/ ترجمة يحيى علوان


لا يمكن تقديم فكرة تقريبية عن طبيعة مسرح بريشت إلا من خلال التسجيل واستخدام تكنيك الأفلام عبر الفوتوغراف وتسجيل الصوت، وقبل كل شيء بوساطة الفيلم، الذي يوثّق المشاهد وتتداخل العلاقة فيه بين حركات التمثيل والإيحاءات في حركات الشخوص، وبعبارة أخرى عبر الأفلام الناطقة، لغةً وموسيقى. وهذا ما يشكل ملمحاً هاماً للتعامل مع مسرحياته وتقيم ملاحظاته عنها. 

كيف كان بريشت يتعامل مع نظريته وهو يقوم بإخراج عمل بنفسه؟ ماذا كان يمكن تعلمه منه من حول نوعية المسرح